مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الواو والزاي

          الوَاو والزَّاي
          2312- قوله: «مُؤزَّراً» تَقدَّم في حرفِ الميمِ. /
          2313- قوله: «وإذا النَّاسُ أَوْزاعٌ» [خ¦2010]؛ أي: جماعَات مُتفرِّقة، وضرُوب وأقسَام مجتَمِعة بعضُها دون بعضٍ للصَّلاةِ، وأصلُه من التَّوزيعِ وهو الانقِسامُ.
          ومنه قوله: «إلى غُنَيمَةٍ فتَوَزَّعوها» [خ¦5549]؛ أي: اقتسَمُوها.
          قوله: «يَزَعُ المَلائكةَ» قال مالكٌ: يَكفُّهم يأمر ويَنهَى؛ أي: يَتقدَّم هذا ويَتأخَّر هذا، وهو الوازِعُ.
          2314- قوله: «وأمرَ رسولُ الله صلعم بقَتلِ الوَزغِ». [خ¦3359]
          وفي روَايةٍ: «الوِزْغان»، وفي أُخرَى: «الأَوْزاغ» [خ¦3307] جمع وَزغَة، وهو سامٌّ أبرَصَ، والوَزغُ الذَّكرُ.
          2315- وقوله: «لو وُزِنتْ بما قُلتِ لَوَزنتْهنَّ»؛ أي: عدلتهن في الوَزنِ، يقال: وزن الشَّيء وزناً ثقل، ووزنته عادلته بغيره، ومنه: «لا تزِنُ عِندَ الله جَناحَ بَعُوضَةٍ» [خ¦4729]؛ أي: لا تعدِلُ.
          وقوله: «وزِنَةَ عَرْشِه» أصلُه وَزْنَة عَرشِه؛ أي: عِدْلَه ومقدَارَه وثِقلَه.
          وقوله: «نهَى عن بَيعِ الثِّمارحتَّى تُوزَن»؛ أي: تخرَص وتُقدَّر، فحلَّ محلَّ الوَزنِ.
          2316- قوله: «وازَينَا العَدُوَّ» [خ¦942]؛ أي: قربنا منه وقابَلْناه، وأصلُه الهمزُ.