-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
الواو مع الهمزة
-
الواو مع الباء
-
الواو والتاء
-
الواو مع الثاء
-
الواو مع الجيم
-
الواو مع الحاء
-
الواو والخاء
-
الواو والدال
-
الواو و الذال
-
الواو والراء
-
الواو والزاي
-
الواو مع الطاء
-
الواو و الكاف
-
الواو مع اللام
-
الواو و الميم
-
الواو مع الصاد
-
الواو مع الضاد
-
الواو مع العين
-
الواو مع الغين
-
الواو مع الفاء
-
الواو والقاف
-
الواو مع السين
-
الواو والشين
-
الواو مع الهاء
-
الواو و الياء
-
الواو المفردة
-
الواو مع الهمزة
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الوَاو مع الثَّاء
2277- قوله: «وُثيَت رِجْله» بضَمِّ الواو، والوَثْئُ وصْمٌ يصِيبُ العَظمَ لا يبلغ الكسر، كأنَّه أقل.
2278- قوله: «أَتَخشَى أن أَثِبَ عليكَ»؛ أي: أُلقِي بنَفسِي علَيك، وقوله: «فوَثَبَ إليه فرِحاً»؛ أي: نهَض بسُرعةٍ.
قوله: «وهَمُّوا أن يَتَواثَبوا» [خ¦6254]؛ أي: يتناهَضُوا للقتالِ، وقوله: «وَثَبَ قائماً» دام.
2279- و«المَياثِر» جمعُ مِيثرَة الأُرجُوان، قال الحربيُّ عن ابنِ الأعرابيِّ: هي كالمرفَقةِ تُتخَذ كصفةِ السَّرجِ، قال الحربيُّ: إنَّما نهَى عنها إذا كانَت حمرَاء، وقيل: هي سرُوج تُتخَذ من الدِّيباجِ، / وذكَر البُخاريُّ عن عليٍّ: «أنَّها كمثلِ القَطائِفِ» [خ¦77/28-8689] يضَعُونها على الرِّحالِ، وذكَر عن بُريدَةَ: «أنَّها جُلودُ السِّباعِ»، وهذا عندي وَهمٌ، إنَّما يجِبُ أن يرجِعَ هذا على تَفسيرِ النُّمورِ، وقال غيرُه: هي أغشِيةُ السُّروجِ من الحَريرِ، وقال النَّضرُ: هي مِرفقَة مَلأَى محشُوَّة ريشاً أو قطناً تجعَل في وَسطِ الرَّحلِ، والمِيثرةُ أيضاً الحشِيَّة؛ وهي الفراشُ المَحشوُّ، ياؤُها مُنقلبَة عن واوٍ، وأصلُها من الوثَارةِ، وهي اللينُ والوَطأةُ، وقد قيل في جَمعِها: مَواثِرُ على الأصلِ.
2280- و«الأَوْثانُ» [خ¦7] الأصنامُ، قال نِفطُويه: ما كان صُورَةً فهو وَثنٌ من حِجارَة أو جِصٍّ أو غَيرِه، وقال الأزهريُّ: ما كان له جثَّة تنصَب فهو وثَنٌ، وما كان صُورَة بغير جُثَّة فهو صنَمٌ.
2281- و«الميثاق» [خ¦806] العهدُ، أصلُه مِوْثاق، وهو من الرَّبطِ والشَّدِّ، ويُسمَّى الحلفُ مِيثاقاً، والشَّهادةُ ميثاقٌ، ومنه: «فمرَّ به وهو في وثاقٍ»؛ أي: في ثقافٍ، ومنه: {فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} [محمد:4].