حديث: خمروا الآنية وأوكوا الأسقية وأجيفوا الأبواب

3316- حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ عَطَاءٍ:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا رَفَعَهُ قالَ: «خَمِّرُوا الآنِيَةَ، وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ، وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ، وَاكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ العِشَاءِ (1)؛ فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا وَخَطْفَةً، وَأَطْفِئُوا المَصَابِيحَ عِنْدَ الرُّقَادِ؛ فَإِنَّ الفُوَيْسِقَةَ رُبَّما اجْتَرَّتِ الفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ البَيْتِ».
قالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَحَبِيبٌ، عَنْ عَطَاءٍ: «فَإِنَّ الشَّيْطانَ (2) ».
/


[1] ضبَّب في (ب، ص) على لفظة: «العشاء»، وفي رواية أبي ذر ورواية السمعاني عن أبي الوقت: «المساءِ» وصحح عليها.
[2] في رواية أبي ذر: « فإنَّ للشَّياطينِ» كتبت بالحمرة.