-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
النون مع الهمزة
-
النون مع الباء
-
النون مع التاء
-
النون مع الثاء
-
النون مع الجيم
-
النون مع الحاء
-
النون مع الخاء
-
النون مع الدال
-
النون مع الذال
-
النون مع الراء
-
النون مع الزاي
-
النون مع الطاء
-
النون مع الظاء
-
النون مع الكاف
-
النون مع الميم
-
النون مع الصاد
-
النون مع الضاد
-
النون مع العين
-
النون مع الغين
-
النون مع الفاء
-
النون مع القاف
-
النون مع السين
-
النون مع الشين
-
النون مع الهاء
-
النون مع الواو
-
النون مع الياء
-
النون مع الهمزة
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
النُّون مع الطَّاء
1310- قوله: «هلكَ المُتنطِّعونَ» يعني: الغَالِينَ، وهم المتعمِّقون المبالغون في الأمورِ.
وقوله: «أَمَرَ بالأنطاعِ» [خ¦4213] يعني: السُّفَرَ.
1311- وقوله: «إلَّا أفاضَ عليه نُطفةً» يعني: قطرةَ ماءٍ، وقيل: الصَّافي من الماءِ، قليلاً كان أو كثيراً، وقيل: ماءً كثيراً، وقيل: هو من الأضدادِ، وسُمِّيَ المَنِيُّ نطفةً؛ لأنَّه ينطُفُ؛ أي: يَصُبُّ، ومنه: «تنطِـف سمناً وعسلاً» [خ¦7046]؛ أي: تقطِـرُ، بكسرِ الطَّاءِ وضمِّها.
وقوله: «يَنْطُفُ رأسُه ماءً» [خ¦639]؛ أي: يقطرُ.
وقوله: «تنطُفُ نَوْساتُها» [خ¦4108]؛ أي: ذوائِبُها؛ أي: تقطُرُ.
1312- وقوله: «يشتدُّ عليَّ المِنطَقُ» هو النِّطاقُ، وهو أن تشُدَّ المرأةُ وسطَها على ثوبِها حِزَاماً، ثمَّ تُرْسِلَ الأعلى على الأسفلِ، وقيل: هذا هو / النِّطاقُ، وإنَّ المِنطَقَ هو الذي تَشدُّ به وسطَها، وقال سُحنُون: المِنطِق الإزارُ تشدُّه على وسطِها.
واختُلِفَ لِمَ سُمِّيَت أسماءُ: «ذات النِّطاقَين» [خ¦2979]؛ فأشهرُها: أنَّ أحدَهما هو نِطاقُ المرأةِ المعروفُ، والآخرَ الذي كانت ترفعُ به طعامَ رسولِ الله صلعم وزادَه كما وقعَ في كتابِ مسلمٍ، وزادَه تفسيراً في البخاريِّ أنَّها: «شقَّتْ نِطاقَها حين صنعَت سفرةَ رسولِ الله صلعم في الهجرةِ، فشدَّتْه بنصفِه وانْتَطَقَتْ بالآخَرِ» [خ¦2979]، وقيل: بل لأنَّ النَّبيَّ صلعم قال لها: «قد أعطاك الله بهما نطاقَينِ في الجنَّة»، وقيل: بل لأنَّها كانت تُطابقُ نطاقاً على نطاقٍ تستُّراً، وقيل: بل لأنَّ النَّبيَّ صلعم قال لها: «قد أبدلَكِ الله بنطاقِكِ(1) هذا نطاقَينِ في الجنَّةِ»، والذي فسَّرَت بها خبرَها أولى.
[1] في (س): (بنطاقين)، وعليه: (كذا).