مطالع الأنوار على صحاح الآثار

النون مع الياء

          النُّون مع الياء
          1419- قوله: «أن تُلقى لحومُ الحمرِ نِيئةً ونضيجةً» [خ¦4226] هو ممدودٌ مهموزٌ، وكذلك ما كانَ مثلَه كقوله: «في الثُّومِ النَّيِّءِ» [خ¦10/160-1357]، و«ما أُراه، يعني: إلَّا نِيئَه» [خ¦854] وهو ضدُّ المطبوخِ، وأمَّا النَّيُّ بشدِّ الياءِ الشَّحمُ.
          1420- وقوله: «حتَّى بدَت أنيابُه» [خ¦1936]، و«نابُ الكافرِ» النَّابُ: السِّنُّ الذي يلي الرَّباعيَّةَ.
          1421- وقوله: «فمِنْ نائلٍ وناضحٍ» يفسِّرُه قوله في الحديثِ الآخرِ: «فمَن أصابَ منه شيئاً تمسَّحَ به، ومن لم يصِبْ أخذَ مِن بلَلِ يدِ صاحبِه» [خ¦376] والنَّائلُ هنا بمعنى المدركِ الآخذِ.
          وقوله: «لعلَّك نِلْتَ من أمِّه» [خ¦6050]؛ أي: ذكرتَها بسوء، وقيل: المعدنُ ما ينالُ من ذهبِه أو فِضَّتِه، أو غيرِ ذلك من فِلِذِّه، وسُمِّيَ العِرْقُ الذي يُستخرَجُ منه نَيلاً لذلك.
          1422- وقوله: «مالكَ تنوَّقُ في قريشٍ وتدعُنا»(1).


[1] في هامش (س): (حاشية من «المطالع» ذكر معناها في حرف الهمزة: أي: تتابع في الاختيار، وأصله على هذا من النيقة؛ وهي الخيار، وكذا روى هذا الكلمة أكثرهم، وعند العذري وابن الحذاء «تتوق» من التوق؛ أي: تميل وتشتهي).انتهى.