مطالع الأنوار على صحاح الآثار

النون مع الظاء

          النُّون مع الظَّاء
          1313- قوله: «إنَّ بها نَظْرةً» [خ¦5739] بفتحِ النُّونِ و إسكانِ الظَّاءِ؛ أي: عينٌ من نظرِ الجنِّ، والنَّظرةُ: العينُ.
          وقوله: «كنت أُنظِرُ المعْسِرَ»؛ أي: أؤخِّرُه.
          وقوله: «فانظُرْهم» [خ¦1822] بضمِّ الظَّاءِ؛ أي: فانتظِرْهم، ومنه {انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} [الحديد:13]، ومن قرأ بكسرِ الظَّاءِ، فمعناه: لا تعجَلوا علينا.
          وقول الحَجَّاج: «فانظُرْني حتَّى أُفيضَ عليَّ ماءً» [خ¦1660] بألفِ الوصلِ؛ أي: انتظِرْني، وضبطَه الأصِيليُّ بكسرِ الظَّاءِ؛ أي: أخِّرْني ولا تُعْجِلْني، والألفُ للقطعِ، والأوَّلُ أصوبُ.
          وفي الحديثِ الآخرِ: «إنَّ أصحابَك خَشُوا عليكَ أن تقتطعَ دونَهم فانظُرْهُم» [خ¦1822]؛ أي: انتظِرْهم، وكذلك في حديثِ الأشعريِّين: «أن تَنظُروهم». [خ¦4232]
          وقوله: «أعرفُ النَّظائرَ الَّتي كان يقرأ بها... عشرينَ / سورةً» [خ¦775] سُمِّيَت نظائرَ لتشابُهِها، ويحتملُ أن يكون سُمِّيَت بذلك لقِرَانِ كلِّ واحدةٍ منهما الأخرى في قراءتها في ركعةٍ، كما قال في الحديثِ الآخرِ: «يقرأ بها اثنتَينِ في كلِّ رَكعةٍ»، وكما في الحديثِ الآخرِ: «القُرَناء التي كان يقرأُ بها». [خ¦5043]
          والاستِنظارُ حيثُ وقعَ معناه: طلبُ النُّظْرَةِ.
          وقوله: «أنظِروا هذين حتَّى يصطلِحا»؛ أي: أخِّرُوهما، قوله: «ونظَرْنا تسليمَه» [خ¦1224]؛ أي: انتظَرْناه، وكذا عندَ أبي مُصعبٍ.
          وفي «بابِ السَّمرِ في الفقهِ»: «نظَرْنا رسولَ الله صلعم ذاتَ ليلةٍ كذا» ولابنِ السَّكَنِ والجُرجانيِّ: «انتظَرْنا».