-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
النون مع الهمزة
-
النون مع الباء
-
النون مع التاء
-
النون مع الثاء
-
النون مع الجيم
-
النون مع الحاء
-
النون مع الخاء
-
النون مع الدال
-
النون مع الذال
-
النون مع الراء
-
النون مع الزاي
-
النون مع الطاء
-
النون مع الظاء
-
النون مع الكاف
-
النون مع الميم
-
النون مع الصاد
-
النون مع الضاد
-
النون مع العين
-
النون مع الغين
-
النون مع الفاء
-
النون مع القاف
-
النون مع السين
-
النون مع الشين
-
النون مع الهاء
-
النون مع الواو
-
النون مع الياء
-
النون مع الهمزة
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
النُّون مع الظَّاء
1313- قوله: «إنَّ بها نَظْرةً» [خ¦5739] بفتحِ النُّونِ و إسكانِ الظَّاءِ؛ أي: عينٌ من نظرِ الجنِّ، والنَّظرةُ: العينُ.
وقوله: «كنت أُنظِرُ المعْسِرَ»؛ أي: أؤخِّرُه.
وقوله: «فانظُرْهم» [خ¦1822] بضمِّ الظَّاءِ؛ أي: فانتظِرْهم، ومنه {انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} [الحديد:13]، ومن قرأ بكسرِ الظَّاءِ، فمعناه: لا تعجَلوا علينا.
وقول الحَجَّاج: «فانظُرْني حتَّى أُفيضَ عليَّ ماءً» [خ¦1660] بألفِ الوصلِ؛ أي: انتظِرْني، وضبطَه الأصِيليُّ بكسرِ الظَّاءِ؛ أي: أخِّرْني ولا تُعْجِلْني، والألفُ للقطعِ، والأوَّلُ أصوبُ.
وفي الحديثِ الآخرِ: «إنَّ أصحابَك خَشُوا عليكَ أن تقتطعَ دونَهم فانظُرْهُم» [خ¦1822]؛ أي: انتظِرْهم، وكذلك في حديثِ الأشعريِّين: «أن تَنظُروهم». [خ¦4232]
وقوله: «أعرفُ النَّظائرَ الَّتي كان يقرأ بها... عشرينَ / سورةً» [خ¦775] سُمِّيَت نظائرَ لتشابُهِها، ويحتملُ أن يكون سُمِّيَت بذلك لقِرَانِ كلِّ واحدةٍ منهما الأخرى في قراءتها في ركعةٍ، كما قال في الحديثِ الآخرِ: «يقرأ بها اثنتَينِ في كلِّ رَكعةٍ»، وكما في الحديثِ الآخرِ: «القُرَناء التي كان يقرأُ بها». [خ¦5043]
والاستِنظارُ حيثُ وقعَ معناه: طلبُ النُّظْرَةِ.
وقوله: «أنظِروا هذين حتَّى يصطلِحا»؛ أي: أخِّرُوهما، قوله: «ونظَرْنا تسليمَه» [خ¦1224]؛ أي: انتظَرْناه، وكذا عندَ أبي مُصعبٍ.
وفي «بابِ السَّمرِ في الفقهِ»: «نظَرْنا رسولَ الله صلعم ذاتَ ليلةٍ كذا» ولابنِ السَّكَنِ والجُرجانيِّ: «انتظَرْنا».