غاية التوضيح

باب قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر}

          ░54▒ قولُهُ: ({لِلذِّكْرِ}) [القمر:17] أي: سهَّلناهُ للاذِّكار والاتِّعاظ، والمُدَّكِرُ: المُتَّعِظُ، وقيل: سهَّلناهُ للحفظ، والمُدَّكِرُ: طالبُ الحفظِ، ويُروَى أنَّ كتبَ أهلِ الأديانِ كالتَّوراة والإنجيل لا يتلوها أهلُها إلَّا نظرًا، ولا تُحفَظ كالقرآن؛ كذا في «القسطلانيِّ».