غاية التوضيح

باب: {وكان عرشه على الماء}

          ░22▒ (بَابُ قَوِلِهِ تَعَالَى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}) [هود:7]
في «المدارك»: أنَّ اللهَ تعالى خلقَ ياقوتةً خضراءَ، فنظرَ إليها بالهيبة، فصارتْ ماءً، ثمَّ خلقَ ريحًا، فأقرَّ الماءَ على متنِهِ، ثمَّ وضعَ عرشَهُ على الماء، وروى ابنُ مردويه في «تفسيرِهِ» مرفوعًا: «إنَّ السَّماواتِ السَّبعَ والأرضين السَّبعَ عند الكرسيِّ كحلقةٍ مُلقاةٍ في الأرض، وإنَّ فضلَ العرشِ على الكرسيِّ كفضل(1) الفلاة على تلك الحلقة»؛ كذا في «القسطلانيِّ».
          قولُهُ: (كَأَنَّهُ فَعِيلٌ) في «الكرمانيِّ»: غرضُهُ: أنَّ مجيدًا «فعيلٌ» بمعنى «فاعلٍ»، وحميدٌ بمعنى «مفعولٍ».


[1] في (أ): (كفضله).