غاية التوضيح

باب كلام الرب مع جبريل ونداء الله الملائكة

          ░33▒ (بَابُ قَولِ اللهِ ╡ مَعَ جِبْرِيلَ)
          ◙ (أَي: يُلْقَى عَلَيكَ) بلفظ المجهول، أصلُ التَّلقِّي: هو التَّعرُّضُ للِّقاءِ، ثمَّ وُضِع في موضع الاستقبال للمتلقِّي، ثمَّ موضع القبول والأخذ، قالوا: إنَّ جبريلَ ◙ يتلقَّى؛ أي: يأخذ من الله تعالى تلقِّيًا روحانيًّا، ويلقي على مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم تلقِّيًا جسمانيًّا؛ كذا في «القسطلانيِّ».