غاية التوضيح

باب ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها

          ░51▒ قولُهُ: (تَفْسِيرِ التَّورَاةِ وَغَيرِهَا وَكُتُبِ اللهِ) هو عطفُ الخاصِّ على العامِّ، وفي بعضِها ولم يوجد لفظ (وغيرها)، فهو عطفُ العامِّ على الخاصِّ.
          وجهُ الدَّلالةِ أنَّ التَّوراةَ بالعبرانيَّة، وقد أمرَ اللهُ تعالى أم يُتلَى على العرب وهم لا يعرفون العبرانيَّةَ، فيُستَفاد منه الإذنُ في التَّعبير عنها بالعربيَّة. /
          7541- قولُهُ: (إِلَى هِرَقْلَ) وجهُ الدَّلالةِ أنَّ لسانَ هرقلَ روميٌّ والمكتوبُ إليه عربيٌّ، فالمقصود في إرسالِهِ أن يُترجَمَ عندَهُ ليفهمَ مضمونه.