غاية التوضيح

باب قول الله تبارك وتعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن}

          ░2▒ قولُهُ: (قَولِ اللهِ: {قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}) [الإسراء:110] (أَو) للتَّخيير، والتَّنوينُ في {أَيًّا} عوضٌ عنِ المُضاف إليه، و{مَا} صلةٌ(1) لتأكيد ما في (أيٍّ) من الإبهام، والضَّميرُ في قولِهِ: [{لَهُ}] للمُسمَّى؛ لأنَّ التَّسميةَ له لا للاسم، وكان أصلُ الكلامِ: / أيًّا ما تدعوا؛ فهو حَسَنٌ، فوُضِع موضعه {فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} للمُبالَغة؛ كذا في «القسطلانيِّ».


[1] في (أ): (وصل)، والمثبت من المصادر.