غاية التوضيح

ما جاء في تخليق السموات والأرض وغيرها من الخلائق

          ░27▒ قولُهُ: (وَهُوَ) [أيِ] التَّخليقُ: فعلُ اللهِ، و(أَمْرُهُ) أي: قولُهُ: (كُنْ)، والأمرُ جاء بمعنى الصِّفة والشَّأن أيضًا.
          قولُهُ: (وَصِفَاتِهِ) كالقدرة، و(فِعْلِهِ) أيِ: الخلق، و(كَلَامِهِ) هو عطفُ العامِّ على الخاصِّ، وفي بعضِها لم يوجد لفظُ (وفعلِهِ)، وهذا أَولى؛ ليصحَّ لفظُ (غيرُ مخلوقٍ).