غاية التوضيح

قول الله تعالى: {وكان الله سميعًا بصيرًا}

          ░9▒ قولُهُ: (وَسِعَ سَمْعُهُ) أي: إدراكُ سمعِهِ (الْأَصْوَاتَ) لأنَّ السَّعةَ والضِّيقَ إنَّما يُتصوَّران في الأجسام، وفيه ردٌّ على المعتزلة حيثُ قالوا: إنَّه سميعٌ بلا سمعٍ؛ كذا في «الكرمانيِّ».