تعليقة على صحيح البخاري

{إذا جاء نصر الله}

          ░░░110▒▒▒ (سُوْرَةُ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْح} [النصر:1]).
          مدنيَّة، وهي آخر سورة نزلت جميعًا فيما يروى عن ابن عبَّاس مُنصرَفه ◙ من حنين، وعاش بعد نزولها سنتين، وهو غريب، والذي رواه ستون(1) يومًا، وقيل: نزلت بمنًى في أيَّام التَّشريق في حجَّة الوداع، وعن عائشة قالت: ما صلَّى النَّبيُّ صلعم صلاة بعد أن أنزلت عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْح} إلَّا يقول(2) فيها: «سبحانك ربَّنا وبحمدك، اللَّهمَّ؛ اغفر لي».
          قوله تعالى: ({إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر:3]): أي: على العباد، والتَّوَّاب من النَّاس: التَّائب من الذَّنب.


[1] في النسختين: (النبي).
[2] في (ب): (يقولها).