تعليقة على صحيح البخاري

الواقعة

          ░░░56▒▒▒ (سُوْرَةُ الوَاقِعَة).
          مكيَّة، اختلفوا في أصحاب اليمين، وفي {أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ} (1) [الواقعة:81] والأولى نزلت في أهل الطَّائف وإسلامهم بعد الفتح وحنين، والثَّانية(2) نزلت في دعائه بالسُّقيا، فقيل: مطرنا بنوء كذا، فنزلت: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة:82] ، وفي حديث ابن مسعود مرفوعًا: «من قرأها أبدًا؛ لم تصبه فاقة أبدًا».


[1] في (أ): (أبهذا).
[2] في النسختين: (والثاني).