تعليقة على صحيح البخاري

{قرأ باسم ربك الذي خلق}

          ░░░96▒▒▒ (سُورةُ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ...} [العلق:1- 2]).
          مكيَّة.
          ({الَّذِي خَلَقَ} [العلق:1]): لأنَّ الكفَّار كانوا يعلمون أنَّ الله هو الخالق دون أصنامهم، و(الإنسان) هنا: آدم وذريَّتُه؛ لشرفه، ولأنَّ التَّنزيل إليه: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة:31] ، وقيل: نبيُّنا؛ لقوله تعالى: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} (1)[النساء:113] ، وقيل: عامٌّ؛ لقوله: {وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} [النحل:78] .


[1] في (أ): (علمك).