تعليقة على صحيح البخاري

{ألم نشرح}

          ░░░94▒▒▒ (سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ} [الشرح:1]).
          مكيَّة.
          ({أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشَّرح:1]): ألم نرحبْ صدرك للإسلام فنوسعه يا محمَّد؟! فلمَّا شرح الله صدره له؛ أتاه جبريل فقال: يا محمَّد؛ قلبك واعٍ يسع ما وُضِع فيه، وعيناك بصيرتان، وأذناك سميعتان، ولسانك صادق، وخلقك مستقيم.
          قوله تعالى: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ...}(1) [الشرح:2] : أي: ألم نفتح قلبك بالإيمان والنُّبوَّة؟!


[1] (عنك): ليس في (أ).