تعليقة على صحيح البخاري

{والنجم}

          ░░░53▒▒▒ (سورة {وَالنَّجْمِ}).
          مكيَّة، قال الكفَّار: إنَّ محمَّدًا يقول هذا من تلقاء نفسه، فنزلت، وهي أوَّل سورة أعلنها رسول الله صلعم بأمر الله تعالى، فلمَّا بلغ آخرها؛ سجد، وسجد معه(1) من بحضرته من الإنس والجنِّ، فلمَّا نزلت؛ قال أبو لهب: إنِّي كفرت بربِّ النَّجم، فقال له(2) ╕: «أما تخاف أن يسلِّط [الله] عليك كلبًا من كلابه؟»، فسلط عليه الأسد في بعض أسفاره، فاقتلع هامته.


[1] (معه): ليس في (أ).
[2] (له): ليس في (ب).