مصابيح الجامع الصحيح

حديث أنس: كان القنوت في المغرب والفجر

          1004- (فِي المَغْرِبِ) إن قلتَ: كيف حكمه؛ قلتُ: كان ◙ تارةً يَقْنت في جميع الصَّلوات، وتارةً في طرفَي النَّهار؛ لزيادة شرفٍ فيهَا حرصًا على إجابةِ الدُّعاء حتَّى نَزَل: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران:128]؛ فترك إلَّا في الصُّبح كما روى أنس أنَّه ◙ لم يزل يقنت في الصُّبح حتَّى فارق الدُّنيا.
          قوله: (وينظر) بفتح الراء وضمِّها والفتح أظهر، وبالضمِّ في نسخة أبي ذرٍّ؛ كذا نقل عن حواشي الدمياطي