-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
الباء مع الهمزة
-
الباء مع الباء
-
الباء مع التاء
-
الباء مع الثاء
-
الباء مع الجيم
-
الباء مع الحاء
-
الباء مع الخاء
-
الباء مع الدال
-
الباء مع الذال
-
الباء مع الراء
-
الباء مع الزاي
-
الباء مع الطاء
-
الباء مع الظاء
-
الباء مع الكاف
-
الباء مع اللام
-
الباء مع الميم
-
الباء مع النون
-
الباء مع الصاد
-
الباء مع الضاد
-
الباء مع العين
-
الباء مع الغين
-
الباء مع الفاء
-
الباء مع القاف
-
الباء مع السين
-
الباء مع الشين
-
الباء مع الهاء
-
الباء مع الواو
-
الباء مع الياء
-
الباء مع الهمزة
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الباء مع الغَينِ
192- في التَّلبِينَة: «هو البَغِيض النَّافع» [خ¦5690]، كذا لهم.
وعند المَروزيِّ: «النَّغيض» بالنُّون، ولا معنى له، ومعنى الحديث: أن المَريضَ يكرَه الغذاء والدَّواء مع أنَّه نافِعٌ له في إقامة رَمْقِه وتقوِيَة نَفسه، وفي غيرِ هذه الكتُب: «عليكم بالمَشنِيَة النَّافِعَةِ»(1).
في الحَديثِ: «ومَهْر البَغيِّ» [خ¦2237] بشَدِّ الياء، والبغاء الزِّنا، ومَهرُها ما تُعطَاه على الزِّنا.
قوله: «فبَغَيتُ حتَّى جَمعتُها» [خ¦2333]؛ أي: طلَبْت، كذا للسِّجزيِّ.
وعند العُذريِّ والسَّمرقَنديِّ وابنِ ماهانَ: «فتَعِبتُ حتَّى جمعتُها»، والأوَّلُ هو المَعرُوف.
وكذلك: «حبسَني ابتِغاؤه» [خ¦2661]، و«فبعَث الحرس يبتَغُونها».
وقوله: «ابْغِني أحجاراً» [خ¦155]، و«ابغِنا رِسْلاً» [خ¦3018] والرِسْل اللَّبنُ، و«أبغني حَبيباً»؛ أي: اطلُب، ويقال: أعني على طلَبِ ذلك، وأصلُ البِغاء الطَّلب، ومنه البغيُّ؛ لأنَّها تطلب الفَساد.
قال ابنُ قُتيبَةَ: البُغاء الطَّلب والبِغاءُ الزِّنا، وابغِ لي؛ أي: اطلُب لي، وابغني؛ أي: أعنِّي على الطَّلبِ، قال الله تعالى: {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ} [التوبة:47].
قال الخَطَّابيُّ: وأكثر ما يأتي ذلك في الشَّرِّ.
ومنه: «الفِئةُ الباغِيَة» [خ¦447] من البَغيِ؛ وهو الظُّلم، وأصله الحسدُ، والبَغيُ الفَسادُ أيضاً، والاستِطالَة والكِبرُ، وفي الحديث: «إنَّ الأُلى بغَوا علينا» [خ¦2837]؛ أي: استَطالُوا علينا وظلَموا.
[1] ويُرْوَى: (حُلاحِل)، انظر «أدب الكاتب»░224▒.