-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
الباء مع الهمزة
-
الباء مع الباء
-
الباء مع التاء
-
الباء مع الثاء
-
الباء مع الجيم
-
الباء مع الحاء
-
الباء مع الخاء
-
الباء مع الدال
-
الباء مع الذال
-
الباء مع الراء
-
الباء مع الزاي
-
الباء مع الطاء
-
الباء مع الظاء
-
الباء مع الكاف
-
الباء مع اللام
-
الباء مع الميم
-
الباء مع النون
-
الباء مع الصاد
-
الباء مع الضاد
-
الباء مع العين
-
الباء مع الغين
-
الباء مع الفاء
-
الباء مع القاف
-
الباء مع السين
-
الباء مع الشين
-
الباء مع الهاء
-
الباء مع الواو
-
الباء مع الياء
-
الباء مع الهمزة
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
البَاء مع السِّين
197- قوله صلعم: «بيَدِه...القَبْضُ والبَسْطُ» [خ¦7419](1)، وقوله: «بَسطَ يَدهُ...لمُسيءِ النَّهارِ» الحديثَ، البَسطُ هنا عِبارَة عن سعَةِ رِزْقه ورَحمتِه، قال تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ} الآية [الشورى:27]، و{يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} [البقرة:245]، / وقبضُه تَقتِيره وتَضيِيقه وحِرمانه مَن أراد بحِكْمَته، ومن أسْمائِه: القابِضُ الباسِطُ، ويقال: قابضُ الأرواحِ بالمَوتِ، وباسِطُها في الأجْسادِ بالحيَاةِ، وقيل: قابِضُ الصَّدقاتِ من الأغْنيَاءِ، وباسِطُ الرِّزقِ للفُقراءِ، وقيل: قابضُ القُلوبِ مُضيِّقها، وباسِطُها: مُوسعُها، ويقال: مُوحشُها بالقَبضِ ومُؤنسُها بالبَسطِ، وكلُّ ذلك يُتأوَّل في قَولِه: «بيَدِه القَبضُ والبَسطُ».
وقوله ◙ في فاطمَةَ ♦: «يَبْسطُني ما يَبسطُها، ويَقبِضُني ما يَقبِضُها»؛ أي: يسُرُّني ما يسرُّها ويَسُوؤُني ما يَسُوؤُها؛ لأنَّ الإنسانَ إذا سُرَّ انبسَط وجهه واستَبْشر وانبَسَط خلقه، وبضِدِّه إذا أصَابه سوء أو ما يَكرَه.
قوله: «بُسِطَ لنا من الدُّنيا ما بُسِطَ» [خ¦1275]؛ أي: ما وُسِّع.
وقوله: «انبسَطَ إليه» [خ¦6032]؛ أي: هَشَّ وأظهَر له البِشْر.
198- قوله: «كانَت بي بَواسِيرُ» [خ¦1117] هي تورُّم في أسفلِ المَخرَج، داء مَعلُوم بالباء، ومنه الحديث الآخَر: «كان مَبسُوراً» [خ¦1115] بالباء عند كافَّة الرُّواة.
وعند بَعضِهم: «مَنسُوراً» في حَديثِ عبدِ الصَّمدِ بنُونٍ؛ أي: به ناسُور، وهو قريبٌ من الأوَّلِ، إلَّا أنَّه لا يُسمَّى باسُوراً إلَّا إذا جرَى وتفتَّحت أفوَاه عرُوقِه من خارجِ المَخرجِ.
199- قوله: «فيأتي قومٌ يَبِسُّون» [خ¦1875] و«يَبُسُّونَ» و«يُبِسُّونَ» كلُّه ضبَطْناه في الأُمَّهات، والبَس السَّيرُ، قال مالك: يَبسُّون يسِيرُون، وقال ابنُ وَهبٍ: يُزيِّنون لهم الخرُوج، ويقال: بسَسْت النَّاقة أَبُسُّ وأبِسُّ، وأَبسَسْتُ أُبِسُّ إذا سُقتَها، ويقال في زَجرِ الإبلِ: بسْ بسْ بكَسرِ السِّينِ بتَنوينٍ وغير تَنوينٍ وبإسْكانِها، وقال لي التَّميميُّ عن أبي مَروان بن سِرَاج: بَسْ بَسْ، وبِسْ بِسْ، ومنه هذا، ويقال: بسَستُها أيضاً إذا دَعوتَها للحَلْبِ، فهم على هذا يدَعُون غيرَهم إلى الرَّحيل إلى الخِصب، وقال الدَّاوديُّ: يبسُّون يزجرُون دوابَّهم، فتُفتِّت ما تطَأ، ومنه: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ} [الواقعة:5]؛ أي: فتِّتَت. /
[1] ليس في نُسخِ المَطبُوعة من البُخاري: (والبسط)، ولعله رِوايَة أو نُسخَة.