-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
الباء مع الهمزة
-
الباء مع الباء
-
الباء مع التاء
-
الباء مع الثاء
-
الباء مع الجيم
-
الباء مع الحاء
-
الباء مع الخاء
-
الباء مع الدال
-
الباء مع الذال
-
الباء مع الراء
-
الباء مع الزاي
-
الباء مع الطاء
-
الباء مع الظاء
-
الباء مع الكاف
-
الباء مع اللام
-
الباء مع الميم
-
الباء مع النون
-
الباء مع الصاد
-
الباء مع الضاد
-
الباء مع العين
-
الباء مع الغين
-
الباء مع الفاء
-
الباء مع القاف
-
الباء مع السين
-
الباء مع الشين
-
الباء مع الهاء
-
الباء مع الواو
-
الباء مع الياء
-
الباء مع الهمزة
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
البَاء مع العَينِ
188- قول عائشَةَ ♦: «فبعَثْنا البعيرَ» [خ¦334]؛ أي: أقَمْناه من برُوكِه، وكذلك: «بعَثوا رَواحِلَهم».
قوله: «فابتَعثاني» [خ¦4674]؛ أي: أيقَظاني من نَومِي، يقال: بعَثتُه من نَومِه فانْبَعث.
وقوله: «يا آدمُ ابْعَثْ بعْثَ النَّار» [خ¦4741] اسم المَبعُوث إليها؛ أي: المُرسل والمُوَجَّه، من باب تَسمِية المَفعُول بالمَصدرِ.
وقوله: «حتى تَنبعِثَ به راحِلتُه» [خ¦166]؛ أي: حتَّى تَنتهِض قائمة من برُوكِها.
189- قوله صلعم: / «وقد كانَتْ إحدَاكُنَّ ترمي بالبَعَرةِ [على رأس الحَولِ]» [خ¦5336] تريد بذلك أن الذي لقيت في تلك السَّنة من الشَّعث والبَذاذة وسُوءِ الحالِ وضِيقِ المَسكنِ أهون عليها من تلك البَعرةِ، وقيل: بل ذلك كلُّه علامَة إحْلالِها.
وقوله: «سَأله أبعِرةً من الصَّدقةِ» جمعُ بَعِير، وهو يقَع على الذَّكر والأنثَى.
190- قول أسماءَ بنتِ عُميسٍ: «في دار البُعَداء» [خ¦4230] سمَّتهم بُعدَاء؛ لبُعدِهم في النَّسبِ من نَسبِ العَربِ، وبُغضَاء؛ لاخْتِلاف الدِّينَين، وقوله صلعم: «إنِّي لأراكُم من بَعدي» [خ¦742] يفسِّره الحديثُ الآخر: «من وراء ظَهرِي» [خ¦418] وقال الداوُديُّ: يحتَمِل أنَّه يريد من بعدَ مَوتي؛ أي: يعلَم بحالهم، ولم يقل شيئاً، وإنَّما هو كقَولِه: «إني لأراكم من وَراءِ ظَهرِي»، وهو من خَصائصِه صلعم، كان يرَى من خَلفِه كما يرى من بين يدَيه، وقد سُئل عنه أحمد فقال هذا.
قوله: «في البَعلِ العُشر» البَعل من النَّبات هو ما لا يَحتاجُ إلى سَقيٍ، إنَّما يشرَب بعرُوقِه من ثرى الأرض، وهذا هو البَعل حقِيقَة، وكذلك حُكم العَثَريِّ في الزَّكاةِ؛ وهو الذي تُسقِيه الأمطار، ويُعثَر له بأهداب مجاري السُّيول، هذا قولُ ابنِ قُتَيبَةَ، والأصمعيُّ يُفرِّق بينهما.
191- قوله صلعم: «أن تلِدَ الأمَةُ بَعْلَها»، كذا في بَعضِ أحاديث مُسلمٍ، ويُتأوَّل فيه ما يُتأوَّل في قَولِه: «أن تلِدَ الأمَةُ ربَّها» [خ¦50]، والبَعلُ الرَّبُّ والمالكُ، ومنه قيل: بَعلُ المَرأةِ لملكته عِصمَتها، وقيل ذلك في قَولِه تعالى: {أَتَدْعُونَ بَعْلًا} [الصافات:125]؛ أي: إلهاً وربَّاً مع الله تعالى، وقيل: هو صنَمٌ مخصُوصٌ، ومعنَى الحديثِ: أن يكثُر أولاد السَّراري، فيكون ولدها بمَنزِلة ربِّها في الحسَبِ، وقيل: يفشُو العُقوق حتَّى يكون الابن كالمَولى لأُمِّه تسلطُناً عليها، وقيل: لأنَّه سبَب في عِتْقها فصار كربِّها المُنعِم عليها، وقيل: يقل الحفظ وتُباعُ أمَّهات الأولادِ حتَّى قد يَملِكها ابنها وهو لا يعلَم أنَّها أمَّه، وكذلك على ظاهرِ لَفظِ البَعلِ يَتزوَّجها ابنها وهو لا يَعلَمها.