-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
الباء مع الهمزة
-
الباء مع الباء
-
الباء مع التاء
-
الباء مع الثاء
-
الباء مع الجيم
-
الباء مع الحاء
-
الباء مع الخاء
-
الباء مع الدال
-
الباء مع الذال
-
الباء مع الراء
-
الباء مع الزاي
-
الباء مع الطاء
-
الباء مع الظاء
-
الباء مع الكاف
-
الباء مع اللام
-
الباء مع الميم
-
الباء مع النون
-
الباء مع الصاد
-
الباء مع الضاد
-
الباء مع العين
-
الباء مع الغين
-
الباء مع الفاء
-
الباء مع القاف
-
الباء مع السين
-
الباء مع الشين
-
الباء مع الهاء
-
الباء مع الواو
-
الباء مع الياء
-
الباء مع الهمزة
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
البَاء مع الهَاء
202- «فبِها ونِعْمَتْ» قد تقدَّم [ب].
203- قول ابنِ عمرَ ☻: «بَهْ بَهْ» قال ابنُ السِّكِّيت: هي بمعنى بَخْ بَخْ، ومعناهما: تعظِيمُ الأمر وتفخِيمُه، وقد يكون بَهْ للزَّجرِ.
204- قوله: «فَقد بَهتَه» بتخفيفِ الهاءِ، ومن شدَّها فقد أخطَأ، ومعناه: قُلتَ فيه البُهتَان، وهو الباطلُ، وقيل: قُلتَ فيه من البَاطلِ وما حيَّرته بِه، يقال: بَهَت فلان فلاناً فبُهِت؛ أي: تحيَّر في كَذِبه، وقيل: «بَهَتَه» واجَهَه بما لم يَفعَله.
قوله: «إنَّ اليَهودَ قَومٌ بُهُتٌ» [خ¦3329] بضمِّ الهاء والباء؛ أي: مُواجِهون بالباطلِ، «إنْ يعلَمُوا بإسْلامِي يَبهتُوني» [خ¦3329]؛ أي: قابلُوني وواجَهُوني من الباطلِ بما يحيُّرني.
205- قوله: «ورَأى بَهجَتَها» [خ¦806]؛ أي: حُسنَها، أبهَجنِي الشَّيء إبهاجاً، وبهَجَني بَهجاً؛ أعجَبَني، والأوَّلُ أفصَحُ.
206- قوله: «حتَّى ابهارَّ اللَّيلُ» [خ¦567]؛ أي: انتصَف، وبُهرَة كلِّ شيءٍ وسَطُه، ويقال: طَلَعت نجُومُه فأضَاءَ.
قوله صلعم: «قُطِعت أبْهَرِي» [خ¦4428] الأبْهرُ عِرْقٌ يكتَنِف الصُّلب والقَلْب مُتَّصلٌ به، فإذا انقطَع فلا حياة لصَاحِبه.
207- «إنَّ الله يُباهِي بهِمُ / المَلائكةَ»؛ أي: يفاخِرُ بهم ويُظهِرُ فضلَهُم وحُسنَ عمَلهم.
قوله: «يَتباهَوْنَ بها» [خ¦8/62-735] من البَهاءِ، ورجُلٌ بهِيٌّ حسَنُ المَنظر والهيئَةِ؛ أي: يظهرون ذلك مُفاخَرَة، فصارَت مُباهَاة؛ أي: مُفاخَرةً.
208- قوله: «بُهَيمةً لنا» [خ¦3070] تصغيرُ بَهْمَة، وهي الصَّغيرةُ من أولاد الغنَمِ والبَقرِ، وجَمعُه: بِهام، ومنه: «وإذا تَطَاوَلَ رِعاءُ البَهْمِ» [خ¦79/53-9393]؛ أي: رِعاء الشَّاء، كما فُسِّر في الحَديثِ الآخَر بلَفْظ: «الشَّاء»، وأصلُه كلُّ ما استُبهِم من الكَلامِ، وبابٌ مُبهَم؛ أي: مَسدُودٌ، والبَهم هاهنا جمعُ بَهمَة، ومنه: «ولو شاءَت أن تمُرَّ بَهْمةٌ بين يدَيه لمرَّتْ».
209- قوله: «ما بَهَشْتُ بقصَبَةِ» [خ¦7078]؛ أي: ما مدَدتُ يدي إليها، ولا تناوَلتُها لأدافِعَ بها، يقال: بهَشْت إليه مدَدتُ يدي إليه لتناوُله، وقيل: معناه ما قاتَلتُ بها ولا دافَعتُ، يقال: بهَش القومُ بعضَهم إلى بعضٍ إذا تراموا للقِتالِ.
قوله صلعم: «في خيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ» قيل: سود، وقيل: كلُّ لون لا شِيَةَ فيه [ولا يخالِطُه غيره] فهو بَهِيم أصفَر كان أو أبيَض أو أسوَد.