-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
الباء مع الهمزة
-
الباء مع الباء
-
الباء مع التاء
-
الباء مع الثاء
-
الباء مع الجيم
-
الباء مع الحاء
-
الباء مع الخاء
-
الباء مع الدال
-
الباء مع الذال
-
الباء مع الراء
-
الباء مع الزاي
-
الباء مع الطاء
-
الباء مع الظاء
-
الباء مع الكاف
-
الباء مع اللام
-
الباء مع الميم
-
الباء مع النون
-
الباء مع الصاد
-
الباء مع الضاد
-
الباء مع العين
-
الباء مع الغين
-
الباء مع الفاء
-
الباء مع القاف
-
الباء مع السين
-
الباء مع الشين
-
الباء مع الهاء
-
الباء مع الواو
-
الباء مع الياء
-
الباء مع الهمزة
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
البَاء مع الطَّاء
162- «من بَطَّأَ به عملُه»؛ أي: من أخَّره وثقَّله عن أن يكون من السَّابقِين في الآخِرَة، أو عن رُتبَة النَّاجِين بعَملِه السَّيِّء، ولتَفريطِه / في العَملِ الصَّالح لم ينفَعه في الآخِرَة نسَبُه.
163- قوله: «بُطِحَ لها بقاعٍ قَرقَرٍ»؛ أي: أُلقِي وبُسِط على وَجهِه، كذا فسَّره الهرَويُّ.
وفي بَعضِ طرُقِه: «تخبِط وجهَه بأخفَافِها» [خ¦1402]، وهذا يدُلُّ على أن بطحَه على ظَهرِه، والبطحُ البَسطُ كيف كان لتدوسه، لا يقتضي تخصيص الظَّهر ولا غيره، لكن الحديثَ دلَّ على الظَّهرِ.
قوله: «مكان بَطْح» [خ¦487]؛ أي: متَّسَع مُنبسَط.
قوله: «كُومَةً بَطحاءَ»؛ أي: متَّسعَة، كذا رَوَيناها مُنوَّنة، وروَاها يحيَى على الإضافَةِ، وعند القَعنبيِّ: «كُومةً من بطحاءَ» وهذا يُؤيِّد رواية الإضافَةِ.
164- «مَن جرَّ إزارَه بطَراً» [خ¦5788] بفَتحِ الطَّاء، ويجوزُ كَسرُها على المَصدرِ أو على الحالِ، أصلُ البَطرِ الطُّغيان عند النِّعمة والعافِيَة، فيَسُوء احتماله لها، فيكون منه الكِبر والأشَر والبذَخ، ومنه «لولا أن تبطَروا»؛ أي: تطغوا، و«بطَرُ الحقِّ» جَحدُه وجَعلُه باطلاً؛ أي: تكبُّر عنه، وقيل: تجبُّر عنده.
و«البَطارِقة» [خ¦7] قواد مُلوك الرُّوم، وخواصُّ دولتهم، وأهلُ الرَّأي والشُّورى، قال الخليلُ: البطريقُ العَظِيم من الرُّوم، قال الحربيُّ: هو المُختالُ المُتعاظم المَزهُوُّ، ولا يقال ذلك للنِّساءِ.
165- و«البَطَلة» السَّحرةُ، كذا فُسِّر في الحَديثِ.
وقوله: «بَطَلٌ مجرَّبُ»؛ أي: شُجاعٌ، يقال منه: بطُل بضمِّ الطَّاء بطَالَة وبطُولَة إذا شجُع.
166- وقوله صلعم: «والمَبطُونُ شَهيدٌ» [خ¦5733] هو صاحبُ الإسْهال، وقيل: صاحبُ الاستِسْقاء، وبفُلانٍ بطنٌ إذا أصابه داءٌ في بَطنِه، إسهال أو غيره، يقال: بُطِن الرَّجل، مَبنيٌّ لما لم يُسم فاعله، صار مَبطُوناً.
وقوله: «أَبْطُناً من بني أسَدٍ» [خ¦4665] البَطنُ دون القَبِيلة، والفخِذُ دون البَطنِ، ويقال: أوَّلُها الشُّعوبُ، ثمَّ القبائلُ، ثمَّ العمائرُ، ثمَّ البُطونُ، ثمَّ الأفخاذُ، وقيل: الفَصائلُ ثمَّ الأفخَاذُ.
وقوله: «له بِطانَتان» [خ¦6611] بِطانَة الرَّجُل دُخَلاؤُه ومن يختَصُّ به، والبِطانةُ أيضاً السَّريرةُ، فسُمِّي من يَطَّلِع على السَّريرةِ بِطانَة، يقال منه: بطَنتُ أمْرَه إذا علِمْت خَفِيَّه، / وبطَن الشَّيءُ خفِيَ.
قوله: «إنَّ امرأةً ماتَتْ في بَطْنٍ» [خ¦332] قيل: من نِفاسٍ، كما في الحَديثِ الآخَرِ: «ماتَتْ في نِفاسِها» [خ¦1331]، وقيل: من داء بَطنِها، والأوَّلُ أظهَرُ، وقد ترجَم عليه البُخاريُّ: «الصَّلاة على النُّفَساء». [خ¦6/29-558]
و«اسْتَبْطَنَ الواديَ» [خ¦1750] صَارَ في بَطنِه وجَوفِه.
167- قوله صلعم: «وإذا بمُوسى باطِشٌ بساقِ العَرشِ» [خ¦2411] يعني التَّناوُلَ والأخذَ الشَّديد بقُوَّة وسُرعَة، وفي مُستَقبله لُغَتان: الكَسرُ في الطَّاء والضَّمُّ.
و«بطَشَتْها يداه» عَمِلَتها كَسباً.