-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
العين مع الباء
-
العين مع التاء
-
العين مع الثاء
-
العين مع الجيم
-
العين مع الدال
-
العين مع الذال
-
العين مع الراء
-
العين مع الزاي
-
العين مع الطاء
-
العين مع الظاء
-
العين مع الكاف
-
العين مع اللام
-
العين مع الميم
-
العين مع النون
-
العين مع الصاد
-
العين مع الضاد
-
العين مع الفاء
-
العين مع القاف
-
العين مع السين
-
العين مع الشين
-
العين مع الهاء
-
العين مع الواو
-
العين مع الياء
-
العين مع الباء
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
العين مع السِّين
1645- «عَسْبُ الفَحلِ» [خ¦2284] المنهيُّ عنه هو كِراءُ ضِرابِه، وقيل: العَسيبُ نفسُه الضِّرابُ، قاله أبو عبيدٍ، وقال غيرُه: لا يكونُ العَسيبُ إلَّا الضِّرابُ، والمرادُ الكِراءُ عليه، لكنَّه حذفَه وأقامَ المضافَ إليه مقامَه، وقيل: العَسبُ ماءُ الفحلِ.
وقوله: «متكئٌ على عَسِيبٍ» [خ¦4721] هو جريدُ النَّخلِ، وهو عودُ قُضبانِ النَّخلِ، كانوا يكشِطُون خُوصَها ويتَّخذونَها عِصيَّاً، وكانوا يكتبُون في طرفِه العريضِ منه، ومنه: «وجَعَلتُ أتتبَّعُه _يعنِي: القرآنَ_ في العُسُبِ». [خ¦4986]
1646- قوله: «غَزوَة العُسْرةِ» [خ¦2265] غزوةُ تبوك، وأمَّا «غَزوة العُشيرةِ» [خ¦64/1-5872] فغَزوةُ بني مُدلجٍ، وتقدَّم ذكرُها في الذَّالِ، وسمِّيت غَزوةَ العُسرَةِ؛ لمشقَّةِ السَّفرِ فيه وعُسرِه على النَّاسِ؛ لأنَّها كانت زمنَ الحرِّ ووقتَ طيبِ الثِّمارِ / ومفارَقةِ الظِّلالِ، وكانَت في مفاوزَ صعبةٍ، وشُقَّةٍ بعيدَةٍ، وعدوٍّ كثيرٍ.
1647- وقوله: «كانَ عَسِيفاً» [خ¦2695] هو الأجيرُ، ومنه: «النَّهي عن قتلِ العُسفاءِ» يعنِي: الأُجراءَ في الحربِ.
1648- «فأتَى بعُسٍّ» هو القَدَحُ الضَّخمُ.
1649- وقوله: «حتَّى تَذُوقِي عُسيلَته» [خ¦2639] تصغيرُ «عَسلٍ»، وكنَّى به من لذَّةِ الجِماعِ؛ وكأنَّه أرادَ لُعقَةَ عسلٍ فأُنِّثَ، وإلا فهو مذكَّرٌ، وقياسُه: عُسَيلٌ، وقيل: بل أُنِّثَ على معنَى: النُّطفَةِ، وقيل: إنَّ العسَلَ يؤنَّث ويذَّكرُ.
1650- قوله: «هل عَسَيتَ إن فعلتُ بك كذا» [خ¦806]؛ أي: رجوتَ، و«عسَى» بمعنَى «لعلَّ» للتَّرجِي، وفيه لغتان فتحُ السِّينِ وكسرِها، {هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} [البقرة:246] بمعنَى لَعلَّكُم ورَجَائُكُم.