مطالع الأنوار على صحاح الآثار

العين مع الثاء

          العين مع الثَّاء
          1547- قوله: «يلتَمسُ عثَراتِهم» [خ¦67/120-7794]؛ أي: زلَّاتِهم وسقطاتِهم.
          وقوله: «وما كَانَ عَثَريَّاً» [خ¦1483]، يعني: ما سقَته السَّماءُ؛ لأنَّه يُصنعُ له شِبه السَّاقيةُ، تَجمعُ فيه الماء من المطرِ إلى أصولِه يُسمَّى العاثورُ، وحكى ابنُ المرابِط: «عثْريَّاً» بسكونِ الثَّاءِ، والأوَّلُ أعرفُ.
          وقولُ مسلمٍ: «كما قد عُثِر فيه»؛ أي: اطُّلِع، ومنه: {فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا} [المائدة:107]؛ أي: اطُّلعَ ووُجدَ، وأكثرُ ما يُستعمَل في وجودِ ما يُتَطلَّبُ ممَّا أُخفيَ وكُتِم.
          1548- وقوله: «على عَثَلٍ»؛ أي: أثرٍ وشينٍ، وأصلُه الفسادُ، ويقالُ: «عَثْمٍ» بالميم وسكونِ الثَّاءِ، بخلافِ الأوَّلِ، وبالميم أشهرُ في الأثرِ والشَّينِ.