مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الحاء مع الضاد

          الحاء مع الضَّاد
          511- قوله: «إنَّ الكافرَ إذا حُضِر» [خ¦6507]، و«حَضَرتْ أبا طالبٍ الوفاةُ» [خ¦1360]، وما تَصرَّف من ذلكَ وهو كثيرٌ، وكلُّ ذلك بمعنَى حانَ موتُه؛ لقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ}[النساء:18].
          وقوله: «قِرَاءَةَ اللَّيلِ مَحْضورةٌ»؛ أي: تحضُرها الملائكةُ، كما في الحديثِ الآخرِ:«مَشْهودةٌ»، وقال: «يَتعاقَبونَ فيكم مَلائِكةٌ» [خ¦555]، وقال: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[الإسراء:78].
          وقوله: «فأَحضَرَ فأَحضَرْتُ»؛ أي: عدا يجرِي فعَدَوْتُ، والحُضْرُ: الجَريُ والعَدْوُ، ومنه: «فخرَجتُ أُحْضِرُ»؛ أي: أُسْرِع.
          قوله: «حَضْرةُ النِّداءِ للصَّلاةِ»؛ أي: عندَها ومُشاهِدٌ لوَقتِها، وكذلك: «ما من امرِىءٍ تَحضُرُه صلاةٌ» يَحينُ وقتُها، و«حَضَرتِ الصَّلاةُ» [خ¦195] حانَت، وحُكِي: «حَضِرتِ الصَّلاةُ» / بكسرِ الضَّاد.
          قوله: «دَفَّ نَاسٌ حَضْرةَ الأضحَى» بإسكانِ الضَّاد ضبَطناه، وقيَّده الجَيَّانيُّ بفَتحِها، والمعنى واحدٌ؛ قال في «الجمهرة»: حَضْرةُ الرَّجلِ فِناؤُه، قال يعقوبُ: كلَّمتُه بحَضْرةِ فلانٍ وحِضْرَتِه وحُضْرَتِه.
          512- قوله: «ويحضُّ بعضُهم بعضاً» [خ¦10/111-1242]؛ أي: يَحمِلُهم على ذلك ويُؤكِّد عليه فيه.
          513- قوله: «نخَس في حِضْنَيه»؛ أي: جَنبَيه، وقيل: خاصِرتَيه.