مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الواو مع الهمزة

          [الوَاو مع الهَمزةِ](1)
          2269- قوله: «ذاك الوَأدُ الخَفيُّ»، و«نهَى عن وَأدِ البَناتِ» [خ¦2408] وهو دَفنهُن حيَّاتٍ غَيرةً وأَنفةً أو تخفيفاً للمُؤنةِ، ويُشبَّه به العَزلُ؛ لأنَّه إبطالُ الولدِ، كما قيل في الرِّياء: «الشِّرْك الأصغر»، وكذلك هذا المَوْؤُدةُ الصُّغرَى.
          2270- قوله: «مَن كان له عندَ رَسولِ الله صلعم وَأْيٌ أو عِدَةٌ» الوَأيُ: التَّعريضُ بالعِدةِ من غيرِ تَصريحٍ، والعِدةُ: تَصرِيحٌ بالوَعدِ، وقيل: الوَأيُ هو العدةُ المَضمُونة.
          2271- قوله: «واهاً لريحِ الجَنَّةِ» هي كلِمةُ تشوُّقٍ واستِطَابةٍ، وقوله: «واهاً له» قيل: هو بمعنَى الاستِطابةِ، ويكون بمعنَى التَّعجُّب، و«ويهاً» بمعنَى الإغراءِ، وقد مرَّ في الهَمزةِ.


[1] هذه الترجمة من أصول «المشارق».