التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عبد الله بن لهيعة

          772- ( [م] د ت ق) عبد الله بن لهيعة، الحضرمي، الفقيه، أبو عبد الرحمن، قاضي مصر.
          روى عن: عطاء، وابن أبي مليكة، والأعرج، وعمرو بن شعيب.
          وعنه: يحيى بن بكير، وقتيبة، والمقرئ.
          ضعفوه.
          وقال [الآجري]: وعن أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه          
          مات سنة أربع وسبعين ومئة، وقيل: سنة ثلاث، وقيل: خمس.
          وولد سنة ست وتسعين، أو سبع وتسعين.
          وقال أحمد بن صالح في قول الناس: إن الليث ولد سنة ثلاث وتسعين، وولد ابن لهيعة بعد الليث بنحو من سنتين.
          روى له مسلم مقرونًا بعمرو بن الحارث، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
          وروى البخاري في «صحيحه» في الفتن عن المقرئ عن حَيْوة وغيره عن أبي الأسود: «قطع على [أهل] المدينة بعث، فاكتتبت فيه، فبلغ عكرمة...» الحديث.
          وفي تفسير سورة البقرة: {وَقَاتِلُوْهُمْ حَتَّى لَا تَكُوْنَ فِتْنَةٌ} [البقرة:193]، وزاد عثمان بن صالح عن ابن وهب، قال: أخبرني فلان وحَيْوة بن شريح، عن بكر بن عمرو، عن بكير بن الأشج(1)، عن نافع، عن ابن عمر حديث: «بني الإسلام على خمس».
          وفي الاعتصام عن سعيد بن تَليد، عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح وغيره، عن أبي الأسود(2)، عن عروة، عن ابن عمرو حديث: «إن الله لا ينزع العلم».
          وفي تفسير سورة النساء، وآخر الطلاق، وغير موضع، فقال أبو عبد الله(3) بن يربوع الإشبيلي: أنه ابن لهيعة في هذه المواضع كلها.
          وروى النسائي أحاديث كثيرة من رواية ابن وهب وغيره يقول فيها: عن عمرو بن الحارث، وذكر آخر: وعن فلان، وعن فلان، وذكر آخر، ونحو ذلك.
          وجاء كثير من ذلك مبينًا في رواية غيره أنه ابن لهيعة.


[1] في الأصل: «وعن بكير بن الأشج» والمثبت موافق لـ«تهذيب الكمال» و«صحيح البخاري».
[2] في الأصل: «وعن أبي الأسود» والمثبت موافق لـ«تهذيب الكمال» و«صحيح البخاري».
[3] في الأصل: (فقال عبد الله) والمثبت من التهذيبين.