التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عاصم بن عمر بن الخطاب

          653- (خ م د ت س) عَاصِمُ بن عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، القُرَشِيُّ العدويُّ.
          أخو عبد الله، وعبيد الله، وزيد.
          أبو عمر، ويقال: أبو عمرو المدنيُّ.
          ولد في حياة رسول الله [ صلعم ]، وأمُّه جميلة أم جميل بنت ثابت بن أبي الأقلح بالقاف، أخت عاصم كان اسمها عاصية فسمَّاها الشارع جميلة.
          روى عن: أبيه.
          وعنه: ابناه حفص وعبيد الله وعروة في الصوم.
          وكان مليحًا طويلًا، يقال: كان ذراعه نحوًا من ذراع وشبر، نبيلًا جوادًا.
          مات سنة سبعين بالرَّبذة، قيل: مات قبل أخيه عبد الله بن عمر.
          له في البخاريِّ ومسلم وأبي داود والنسائيِّ والترمذيِّ _وقال حسن صحيح_ عن أبيه مرفوعًا: «إذا أقبل الليل من ههنا...» الحديث.
          وفي مسلم والنسائيِّ وأبي داود [عن حفص بن عاصم بن عمر] عن أبيه عن جدِّه عمر مرفوعًا في إجابة المؤذن، وهذا جميع ما له عندهم.
          ورثاه أخوه عبد الله فقال:
          فليت المنايا كنَّ خلَّفن عاصما فعشن جميعًا أو ذهبن بنا معا
          وعاصم جدُّ عمر بن عبد العزيز لأمِّه أمِّ عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.
          وبخطِّ الدِّمْياطيِّ على حاشية «الكمال» أنه ولد قبل موت رسول الله بسنتين، وخاصمت فيه أمُّه عمر إلى الصديق، وهو ابن أربع سنين، وبخطِّه على حاشية اللالكائيِّ أنه ولد قبل وفاة رسول الله بخمس سنين.
          وحكى فيه قولًا أنه مات اثنتين وسبعين، وهو غريب فالكلُّ على ما أسلفناه.