التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار

          767- (ع) عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار بن حرب بن عامر(1) بن عتْر بن بكر بن عامر / بن عَذْر بن وائل بن ناجِية بن جماهر بن الأشعر.
          أبو موسى، الأشعري.
          أمير زَبِيد وعدن لرسول الله صلعم .
          وأمير الكوفة والبصرة لعمر.
          روى عن: رسول الله صلعم ، وعن جمع من الصحابة، منهم: عمر، وعلي.
          عنه: بنوه: أبو بُرْدة، وأبو بكر، وإبراهيم، وموسى في الإيمان وغيره.
          وكان قصيرًا، خفيف اللحم، أَثَطَّ(2).
          ومناقبه جمة.
          مات سنة أربع وأربعين، عن نيف وستين، وقيل: سنة اثنتين، أو تسع، أو خمسين، أو إحدى، أو اثنتين أو ثلاث أو خمس وخمسين.
          قيل: قدم مكة، فأسلم، ثم هاجر إلى الحبشة، ثم قدم على رسول الله صلعم مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، فأسهم لهم دون غيرهم.
          والصحيح: أنه قدم مكة، فحالف أبا أُحيحة سعيد بن العاص، ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم خرج في خمسين رجلًا من قومه في سفينة، فألقتهم الريح إلى الحبشة، فوافقوا فيها جعفرًا، فأقاموا عنده، ثم خرجوا إلى المدينة.
          وشهد وفاة أبي عبيدة بالأردن.
          وشهد خطبة عمر بالجابية.
          وقدم دمشق على معاوية.
          وأمه ظبية بنت وهب، من عَك، أسلمت وماتت بالمدينة.
          أوتي مزمارًا من مزامير آل داود.
          والأشعريون أول من أحدث المصافحة، وفيهم نزلت: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّوْنَهُ} [المائدة:54].
          مات بمكة، وقيل: بالثَّوِية، على ميلين من الكوفة.
          ونقل في «الكمال» عن الواقدي أنه قال: مات سنة اثنتين وأربعين، والذي ساقه ابن سعد عنه: سنة اثنتين وخمسين.


[1] قوله: «بن عامر» مكرر في الأصل.
[2] أي قليل شعر اللحية، «لسان العرب».