التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عاصم بن أبي النجود

          650- ░4خ م مقرونًا▒ عَاصِمُ بن أَبِي النَّجُود بَهْدلة، وقيل: إنها أمُّه، الأسديُّ، مولاهم، الكُوفيُّ، أبو بكر المقرئ.
          قرأ على السلميِّ وزرٍّ، وحدَّث عنهما، وعن جماعة.
          وعنه شعبة والحَمَّادَان والسفيانان وخلق.
          ثقة، وفي حفظه شيء.
          مات سنة ثمان وعشرين ومائة، وقيل: سنة سبع.
          قال الخطيب: حدَّث عنه عطاء وسفيان بن عيينة وبين وفاتيهما أربع وقيل: ثلاث / وقيل: إحدى وثمانون سنة.
          روى له البخاريُّ ومسلم مقرونًا بغيره، واحتجَّ به الباقون.
          وقال في «الكمال»: روى له الجماعة إلا البخاريَّ وروى [له] مسلم مقرونًا بعبدة بن أبي لبابة.
          وأما ابن طاهر فذكره في أفراد البخاريِّ وقال: روى عنه وعن عبدة بن أبي لبابة سفيان بن عيينة في آخر التفسير عند البخاريِّ ومسلم أيضًا، وهو الحديث المشهور في ليلة القدر وغيره عن أُبيِّ بن كعب.
          وذكره أيضًا في أفراد مسلم(1) اللالكائيُّ وقال: أخرج له حديثًا في الاستشهاد، واعترض عليه الدِّمْياطيُّ في الحاشية فقال: أخرج له البخاريُّ أيضًا في كتابه فهو متفق عليه، وأما الكَلَاباذِي فأسقط على عادته غالبًا فيمن أخرج له البخاريُّ مقرونًا أو مستشهداًَ به.


[1] في الأصل: «البخاري»، وهو سبق قلم ويفهم من تتمة العبارة أن الصواب: مسلم.