التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري

          695- (ع) عَبْدُ اللهِ بن أَبِيْ بَكْرِ بْنِ مُحمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الأنْصَارِيُّ.
          أبو مُحمَّد، ويقال: أبو بكر المدنيُّ.
          روى عن: أبيه وأنس وعمرة.
          وعنه: فليح والسفيانان وابن عُليِّة في الوضوء والاستسقاء وغير موضع.
          حجة.
          توفي سنة خمس وثلاثين ومائة كما جزم به في «الكاشف».
          وقال في «الكمال»: قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، عالمًا، توفي سنة خمس وثلاثين ومائة، وقيل: سنة ثلاثين وليس له عقب، وهو ابن سبعين سنة.
          وتبعه صاحب «التهذيب»، وقال: يقال بدل: وقيل، وهذا إنما قاله عن الواقديِّ شيخه، وحكاه الكَلَاباذِي عنه وعن ابن نمير أيضًا.
          والمقالة حكاها الهيثم بن عديٍّ فيما حكاه عنه الكَلَاباذِي وغيره.
          أمُّه فاطمة بنت عمارة بن عمرو بن حزم.
          وقوله: وهو ابن سبعين سنة هو من تتمة كلام الواقديِّ، ويقال: كلام ابن سعد في «طبقاته»: عبد الله بن أبي بكر بن مُحمَّد بن عمرو بن حزم أمُّه فاطمة بنت عمارة بن عمرو بن حزم.
          قال مُحمَّد بن عمر: توفي بالمدينة سنة خمس وثلاثين ومائة، وهو ابن سبعين سنة، وليس له عقب.
          قال: وقال غيره: توفي قبل ذلك سنة ثلاثين ومائة، وكانت لآل حزم حلقة في المسجد.
          هذا لفظه وجزم بسنة خمس وثلاثين اللالكائيُّ.