التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عبد الله بن ثعلبة بن صعيرٍ

          696- (خ د س) عَبْدُ اللهِ بن ثَعْلَبَةَ بن صُعَيْرٍ، ويقال: ابن أبي صعير، القاري، أبو محمد المدني.
          الصحابي الشاعر، عبارة «الكاشف»: له صحبة إن شاء الله.
          حليف بني زهرة، ويقال: ثعلبة بن عبد الله بن صعير.
          وأمُّه من بني زهرة، مسح رسول الله وجهه ورأسه زمن الفتح، ودعا له.
          روى عن: رسول الله وعن أبيه وعمر وجابر.
          وعنه: الزهريُّ في الدعوات حديثًا موقوفًا عليه. /
          وأخوه مُحمَّد(1) وسعد بن إبْراهِيم وعبد الحميد بن جعفر، ولم يدركه.
          قال ابن سعد: كان أبوه ثعلبة(2) بن صُعير شاعرًا، وكان حليفًا لبني زهرة.
          وقال الحاكم أبو أحمد: هو ابن عمِّ خالد بن عُرْفطة بن صُعير حليف بني زهرة.
          قيل: ولد قبل الهجرة، وقيل: بعدها.
          مات سنة سبع أو تسع وثمانين، ابن ثلاث وثمانين أو ثلاث وتسعين، وقيل غير ذلك.
          وقال ابن عساكر: سنة سبع وهم، إنما هو سنة تسع، واقتصر ابن طاهر على سنة سبع وثمانين عن ثلاث وثمانين نقلًا عن يحيى بن بكير.


[1] الهاء في «أخوه» عائدة على الزهري، واسمه: عبد الله كما يفهم من «التهذيبين».
[2] المثبت موافق للمزي، وفي «تهذيب التهذيب»: كان أبو ثعلبة بن صعير.