التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عائذ الله بن عبد الله بن عمرو

          666- (ع) عَائذُ الله بن عَبْد الله بْنِ عَمْرِو، ويقال: عيِّذُ الله بن إدريس أبو إدريس الخولانيُّ العوذيُّ، ويقال: العيَّذيُّ أيضًا كذا في «التهذيب» وفيه نظر من حيث أن خولان هو ابن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرَّة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان. /
          وعوذًا هو ابن سود بن الحجر من الأزد، وفي قيس غيلان عوذ بن غالب بن قطيعة وعبيد الله في مذحج أخي مرَّة بن أدد كذا ذكره الدارقطنيُّ وغيره، وقال الكلبيُّ: عائذ الله بالألف ولا نعلم عوذًا ولا عندنا منسوبًا إلى غير من ذكرناه وليسوا من خولان ولا خولان منهم.(1) على ذلك جماعة النسَّابين.
          كان أحد الأعلام علمًا وعبادة وقراءة، حديثه عن أبي ذرٍّ [عند] الأربعة ومسلم، وحديثه عن أبي الدرداء وحذيفة وعبادة في «الصحيحين».
          ولم يسمع من عمر كما ذكره البخاريُّ في «تاريخه» ولا من معاذ كما ذكره ابن حِبَّان في «ثقاته» وقال أبو عمر: إنه صحيح.
          وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: يختلفون فيه فأما الذي عندي فلم يسمع منه.(2)
          وكذا قال أبو زرعة: لم يصح سماعه، وروى عنه مكحول والزهريُّ وربيعة بن يزيد وعدة، في الإيمان وغير موضع.
          قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم أهل الشام بعد أبي الدرداء.
          قيل: ولد يوم حنين ومات عام ثمانين.


[1] كلمة غير واضحة.
[2] قوله: ((وقال أبو عمر إنه صحيح، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه يختلفون فيه فأما الذي عني فلم يسمع منه)) تكرر في الأصل.