التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

عاصم بن سليمان الأحول

          651- (ع) عَاصِمُ بن سُلَيْمَانَ الْأَحْوَل، أبو عبد الرَّحمن البَصْرِيُّ.
          روى عن: أنس وغيره.
          وعنه: شعبة وابن عُليَّة وغيرهما، في الوضوء والوتر وغيرهما.
          قال أحمد: ثقة، من الحفاظ.
          مات سن إحدى أو اثنتين أو ثلاث وأربعين ومائة.
          وهو مولى بني تميم لا جرم قال في «الكمال»: التميميُّ.
          ووقع في حاشية «التهذيب» أنه كان فيه التيميُّ، وهو تصحيف، والذي فيه ما أسلفته، وبخطِّ الدِّمْياطيِّ: ويقال إنه مولى عثمان بن عفان ويقال: مولى آل زياد(1).
          كان محتسبًا بالمدائن وقاضيًا بها، قال ابن سعد: في خلافة أبي جعفر، قال: وكان على قضاء الكوفة على الحسبة.
          قال الخطيب: حدَّث عنه قتادة ويزيد بن هارون؛ وبين وفاتيهما تسع وثمانون سنة.
          ومن جملة من روى عنه عبد الله بن شقيق العُقَيليُّ كما ذكره في «التهذيب» وأصله وأقر به؛ لكن قال الأثرم فيما حكاه ابن أبي حاتم في «مراسيله»: قلت لأبي عبد الله: عاصم عن ابن شقيق عن عمر يرفعه: «بَادِرُوْا الصُّبْحَ بِالْوِتْرِ» فقال: عاصم لم [يرو] عن عبد الله بن شقيق شيئًا، ولم يرو هذا إلا أبي زائدة.


[1] كذا في الأصل و«تهذيب التهذيب»، وفي «تهذيب الكمال»: مولى ابن زياد.