مصابيح الجامع الصحيح

حديث: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه

          3692- قوله: (يجزِّعه): أي: يسلب الجزع عنه ويزيله منه.
          [و(لا كان ذلك): أي: لا يكون ما يخاف منه من العذاب ونحوه، أو لا يكون الموت بهذه الطعنة، وفي بعضها: (ولئن كان ذلك) وفي بعض روايات غير البخاري: (ولا كل ذلك)؛ أي: ولا تبالغ فيما أنت فيه من الجزع.
          (لأجلك): أي: لما يقع من فتن بعده.]