مصابيح الجامع الصحيح

حديث أبي هريرة: لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون

          3689- [ (المحدَّث): بفتح الدال المشددة؛ الرجل الصادق الظن.
          (يكلمون): أي: تكلمهم الملائكة.
          النووي: اختلفوا في المراد بـ(محدثون)؛ فقيل: ملهمون أو مصيبون؛ إذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء فظنوه، وقيل: يكلمهم الملك، وقيل: يجري الصواب على ألسنتهم]
.
          قوله: (إن يكن): ليس للشك، فإنَّ أمَّته صلعم أفضل الأمم، وإذا كان موجودًا فيهم فبالأولى أن تكون هذه الأمَّة، بل: للتأكيد، كقول الأجير: إن عملت لك فوفني حقي.