مصابيح الجامع الصحيح

باب من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة ومن تستر فالتستر أفضل

          ░20▒ (باب: من اغتسل عريانًا)
          إشارة: (البَهْز) الدَّفع العسب، ومنه قيل لأولاد العلَّات: بنو بهزٍ؛ لتدافعهم وقلَّة ترافدهم، وسُمِّيَ ابن حكيم بهزًا.
          فائدة: قال العلماء: كشف العورة في حال الخلوة بحيث لا يراه آدميٌّ وإن كان لحاجةٍ جاز، وإن كان لغير حاجةٍ؛ ففيه خلاف في كراهته وتحريمه، والأصحُّ عند الشَّافعيِّ أنَّه حرامٌ.
          قوله: (فِي الخَلْوَة) أي: من النَّاس، وهذا تأكيدٌ لقوله (وحدَه)، وهما لفظان بحسب المعنى متلازمان.
          قوله: (مِنَ النَّاسِ) متعلِق بقوله: (أَحَقُّ).