غاية التوضيح

باب قول الله تعالى: {وفى الرقاب} {وفى سبيل الله}

          ░49▒ (بابُ قولِ اللهِ ╡: {وَفِي الرِّقَابِ}[التوبة:60])
          أي: الصرفُ في فكِّ الرِّقابِ، بأن يعاونَ المكاتبَ، وقيلَ: بأن يبتاعَ الرِّقابَ فيعتقُ.
          قولُهُ: (ويُذْكَر) بلفظِ المجهولِ، و(يعتِق) بلفظِ المعروفِ؛ من الإعتاقِ، والمفعول محذوف؛ أي: الرَّقبة.
          قولُهُ: (ثمَّ تلا) أي: الحسنُ، ومفهومُ تلاوتِهِ للآيةِ أنَّ اللَّامَ في قولِهِ تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ} [التوبة:60] لبيانِ المصرف الثَّانية.
          قولُهُ: (أعطيتَ) بلفظِ المعروفِ والمجهولِ، وكذلك (أجزأتْ) من الإجزاءِ، وفي بعضِها <أجزت> بغيرِ همزةٍ، مع تسكين التاءِ؛ أي: قضيَت عنهُ.
          قولُهُ: (أدراعَهُ) بفتحِ الرَّاءِ، وألفٌ بعدها، ولأبي ذرٍّ (أدرُعة) بضمِّها من غيرِ ألفٍ.
          قولُهُ: (ويُذْكَرُ) بلفظِ التمريض.
          قولُهُ: (أبي لاسٍ) بسينٍ منوَّنةٍ، بعدَ ألفٍ مسبوقةٍ بلامٍ.