انتقاض الاعتراض

باب ما من النبي على الأسارى من غير أن يخمس

          ░16▒ قوله: (بابٌ: مَا مَنَّ النَّبِيُّ صلعم عَلَى(1) الْأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ)
          قال (ح)(2) :تمسَّك بحديث الباب مَن قال: إنَّ الغانمين لا يملكون الغنيمة إلَّا بعد القسمةِ، ولا حجَّة فيه؛ لأنَّه يحتمل أن يكون ذلك بعد تطييب أنفس الغانمين فلا يقوم الاحتجاج به.
          قال (ع):(3) يردُّ هذا بأن طيبَ قلوبِ الغانمين مِن العقود الاختيارية(4)، فقد لا يَذْعَنُ(5) بعضهم.
          قلت: يتعجَّب مَن يردُّ الجواب المذكور بهذه العبارة.


[1] قوله : «ما » الى قوله : «على » غير واضحة في (د).
[2] قوله : «(ح)» ليس في (د)، وفي (س) و(ظ): «(ع)».
[3] قوله : «(ع)» غير واضحة في (د).
[4] في (س): «والاختيارية».
[5] في (س) و(ظ): «لا بد عن».