انتقاض الاعتراض

باب: الجنة تحت بارقة السيوف

          ░22▒ (بابٌ: الجنَّةُ تحت بارقةِ السيوف)
          قال (ح): في روايةِ الطَّبَرَانِيِّ عَنْ عَمَّارِ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ صِفِّينَ: الْجَنَّةُ تَحْتَ الْأَبَارِقَةِ، الصَّوَابُ الْبَارِقَةُ، وَهِيَ: السُّيُوفُ اللَّامِعَةُ، وَيُمْكِنُ تَخْرِيجُهُ عَلَى مَا قَالَهُ(1) الْخَطَّابِيُّ أنَّ السَّيْفَ يُقال له: إِبْريق(2) لوزن إِفْعِيلٌ(3) مِنَ الْبَرِيقِ،(4) والأبارقةُ جمعُ إبريق.
          قال (ع):(5) فلا وجه حينئذٍ(6) لدعوى الصَّواب.
          قلت: المراد بالصَّواب مِن حيث الرِّواية.


[1] في (ظ): «ما قال».
[2] قوله: «إبريق» ليس في (س).
[3] في الأصل و(س) و(ظ): «افعل».
[4] في (س): «البرق».
[5] قوله : «(ع)» غير واضحة في (د).
[6] في (د): «ح ».