تعليقة على صحيح البخاري

باب نفي أهل المعاصي والمخنثين

          ░33▒ (بَابُ نَفْيِ أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْمُخَنَّثِينَ).
          (المخنث): بكسر النون وفتحها، مأخوذ من (خنث الشَّيء)؛ إذا عُطِف فتعطَّف(1) ، وهو المتشبِّه(2) في كلامه بالنِّساء؛ تكسُّرًا وتعطُّفًا(3) ، و(المترجِّلات): المتشبِّهات بالرِّجال في كلامهم وهيئتهم، والمخنَّث إذا كان يؤتى(4) ؛ رُجِم مع(5) الفاعل، أحصنا أو لم يحصنا عند مالك، [وقال الشَّافعيُّ] : إن كان غير محصن؛ فعليه الجلد، وكذا عند مالك إن كانا كافرين أو عبدين، وقيل في العبدين: يحدَّان حدَّ الزِّنى خمسين خمسين، وفي الكافرَين: يؤدَّبان ويرفعان إلى أهل دينهما، وحديث(6) : «ارجموا الفاعل والمفعول به» مُتكلَّم(7) فيه وإن كان لم يشترط فيه إحصانهما، وليس على شرطه.


[1] في (أ): (فيعطف).
[2] في (أ): (المشبه).
[3] في (أ): (وتعطف).
[4] في (أ): (نوى).
[5] في (أ): (من).
[6] في (أ): (وفي حديث).
[7] في (أ): (فيتكلم).