تعليقة على صحيح البخاري

باب رجم المحصن

          (كِتَاب الرَّجْم(1)).
          ░21▒ (بَابُ رَجْمِ الْمُحْصَنِ).
          الرَّجم ثابت بالسُّنَّة الثَّابتة، وبفعل الخلفاء الرَّاشدين، وإجماع الصَّحابة بعده، وباتفاق أئمَّة أهل العلم، قال الله جلَّ جلاله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء:59] وقال: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ} [النساء:80] ، فألزم الله خلقه طاعة رسوله، وثبتت(2) الأخبار كما ذكرنا عن رسول الله صلعم أنَّه أمر بالرَّجم ورَجَمَ، ألا ترى قول عليٍّ ☺: (رَجَمْتُهَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلعم)، ورجم عمر بن الخطاب ☺.


[1] (كتاب الرجم): ليس في «اليونينيَّة».
[2] في (أ): (وتثبت).