مصابيح الجامع الصحيح

قول النبي: من ترك كلًا أو ضياعًا فإليَّ

          ░15▒ [ (كلًّا): أي ثقلًا من دين ونحوه.
          (الضياع): بفتح المعجمة الهلاك، أي الذي لا يستقلُّ بنفسه، ولو خلِّي وطبعه؛ لكان في معرض الهلاك ولضاع.
          و(إليَّ): معناه فينتهي ذلك إليَّ، وأنا أتداركه، أو هو بمعنى (على)؛ أي: فعليَّ قضاؤه، وأنا القائم بمصالحه، التَّيميُّ: معناه فحوالة ذلك إليَّ.
          و(الضَّياع): بالفتح مصدر، قيل: هو العيال، وبالكسر جمع ضائع.]