مصابيح الجامع الصحيح

حديث: الثلث والثلث كثير أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة

          5354- قوله: (الثلث): بالنصب على الإغراء، أو بتقدير (أعط)، والرفع على أنه فاعل (يكفيك)، أو خبر مبتدأ محذوف أو بالعكس.
          [ (أن تدع): أي أن تذر وتترك وهو بفتح الهمزة.
          و(العالة): جمع العائل: وهو الفقير.
          (يتكففون الناس): يمدون إلى الناس أكفهم للسؤال، وإذا قصد بأبعد الأشياء عن الطَّاعة، وهو وضع اللقمة في فم الزَّوجة لوجه الله تعالى ويحصل به الأجر؛ فغيره بالطريق الأولى]
.
          قوله: (حتى اللقمة): بالنصب والجر.
          [في الحديث معجزة فإنَّه انتعش منه وعاش حتى فتح العراق، وانتفع به أقوام في دينهم ودنياهم، وتضرَّر به الكفار.
          ابن بطَّال: إن قيل: كيف يكون إطعام الرجل أهله الطعام صدقة وذلك فرض عليه؟
          فالجواب: أنَّ الله تعالى جعل من الصدقة فرضًا وتطوعًا، ولا شكَّ أن الفرض أفضل من التطوع]
.