مصابيح الجامع

باب ما جاء في السقائف

          ░19▒ (بابُ مَا جَاءَ فِي السَّقَائِفِ) أراد التنبيه على جوازِ اتخاذها، وصورتها: أنَّ صاحب جانبي الطريق يجوز أن يبني سقفاً على الطريق تمر المارةُ تحته، ولا يقال: إنه تصرف في هواء الطريق، وهو تابعٌ لما (1) يستحقه المسلمون؛ لأنَّ الحديث على جواز اتخاذها، ولولا ذلك لما أقرَّها النبي صلعم، ولا جلسَ تحتها.


[1] في (ق): ((لما)).