مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الفاء مع الهاء

          الفَاء مع الهاء
          1832- «وإذا دخل فَهِدَ» [خ¦5189]؛ أي: هو كالفهدِ في تغافُلِه، وكثرةِ نومِه، والفهدُ دويبةٌ كثيرةُ النَّوم والغَفلةِ بطبعِه، وصفَته بالإغضاءِ والسُّكونِ، وقيل: بل معناه: وثبَ عليَّ وثوبَ الفهدِ، وهو سريعُ الوثبِ، وقيل: الفهدُ دويبةٌ ليِّنةُ المسِّ كثيرةُ السُّكونِ والحركةِ، تصفُه بلينِ الجانبِ.
          قولها: «ولَدانِ لها كالفَهْدَينِ» [خ¦5189]؛ أي: نارين ممتلئين، حَسَني الجسمِ والضَّرْبِ.
          1833- قوله: «فأخذت فِهراً» هو صخرٌ مستديرٌ يُدقُّ به الشَّيءُ، وهو مؤنَّثٌ.
          1834- قوله: «فانفَهَقَتْ له الجنَّةُ» [خ¦7437]؛ أي: انفتحَت واتَّسعَت.
          قوله: «حتَّى أفهَقْناه» يعني: الحوضَ؛ أي: ملأناه، وقد تقدَّم في الضَّادِ.