-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
الفاء مع الهمزة
-
الفاء مع التاء
-
الفاء مع الجيم
-
الفاء مع الحاء
-
الفاء مع الخاء
-
الفاء مع الدال
-
الفاء مع الذال
-
الفاء مع الراء
-
الفاء مع الزاي
-
الفاء مع الطاء
-
الفاء مع الظاء
-
الفاء مع الكاف
-
الفاء مع اللام
-
الفاء مع الميم
-
الفاء مع النون
-
الفاء مع الصاد
-
الفاء مع الضاد
-
الفاء مع العين
-
الفاء مع القاف
-
الفاء مع السين
-
الفاء مع الشين
-
الفاء مع الهاء
-
الفاء مع الواو
-
الفاء مع الياء
-
الفاء مع الهمزة
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الفَاء مع الجيمِ
1760- «ما لَقِيك الشَّيطانُ سالكاً فَجَّاً إلَّا سَلَك فَجَّاً غيرَ فجِّك» [خ¦3294] هو الطَّريقُ الواسعُ، وكلُّ مُنخَرَقٍ بين جبلينِ فجٌّ، ومنه: {مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج:27]؛ أي: طريقٍ واسعٍ غامضٍ، وهذا هنا مَثَلٌ لاستقامةِ آرائِه وحُسنِ هديِه، وأنَّها بعيدةٌ عن الباطلِ وزيغِ الشَّيطانِ، وقد تكونُ بمعنَى / الاستعارةِ للهيبةِ والرَّهبةِ، وهو دليلُ بساطِ الحديثِ، وأنَّ الشَّيطانَ يهابُه ويهربُ فَرَقَاً منه متى لَقِيَه.
1761- «مَوتُ الفُجَاءَةِ» [خ¦23/95-2189] ممدودٌ مضمومُ الأوَّلِ، وهي البَغتةُ دونَ مُقدِّمةِ مرضٍ ولا سببٍ، وقيَّدَه بعضُ شيوخِنا: «فَجْأَة» بفتحِ الفاءِ وسكونِ الجيم، ومنه في التَّعوُّذِ: «وفَجْأَةِ نِقمَتِكَ»؛ أي: حلولِها بغتةً، و«نَظْرَةُ الفُجَاءَة» نظرٌ على غيرِ تعمُّدٍ، يقال: فجأنِي الأمرُ يفجَؤُنِي، وفَجِئنِي يفجَؤُني أيضاً إذا بغتَك.
1762- «الفُجُورُ» [خ¦1564] العِصيانُ، وأصلُه الانبعاثُ في المعاصي والانهماكُ كانفجارِ الماءِ، ومنه سُمِّي الفَجْرُ؛ لانبعاثِ النُّورِ في سوادِ الظُّلمةِ.
قوله: «وإنَّ الكَذِبَ يَهدِي إلى الفُجُورِ» [خ¦6094]؛ أي: إلى الرِّيبةِ هنا، والفُجُورُ الكَذِبُ والرِّيبةُ، قاله صاحبُ «العينِ»، وقال ابنُ دُريدٍ: هو الانبعاثُ في المعاصي، وقال الهرويُّ: هو الميلُ عن القَصدِ.
1763- قوله: «فإذَا وَجَد فَجوَة نَصَّ» [خ¦1666]؛ أي: سعةً من الأرضِ وهي الفَجوةُ، والفَجْواءُ المتَّسعُ من الأرضِ يُخرَجُ إليه من ضِيقٍ، وقد رُوِيَ في «الموطَّأ»: «فُرْجَةً»، وهي روايةُ يحيى وابنِ بكيرٍ وأبي مصعبٍ، وعندَ ابنِ القاسم والقَعنبيِّ: «فجوةً».