-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
الفاء مع الهمزة
-
الفاء مع التاء
-
الفاء مع الجيم
-
الفاء مع الحاء
-
الفاء مع الخاء
-
الفاء مع الدال
-
الفاء مع الذال
-
الفاء مع الراء
-
الفاء مع الزاي
-
الفاء مع الطاء
-
الفاء مع الظاء
-
الفاء مع الكاف
-
الفاء مع اللام
-
الفاء مع الميم
-
الفاء مع النون
-
الفاء مع الصاد
-
الفاء مع الضاد
-
الفاء مع العين
-
الفاء مع القاف
-
الفاء مع السين
-
الفاء مع الشين
-
الفاء مع الهاء
-
الفاء مع الواو
-
الفاء مع الياء
-
الفاء مع الهمزة
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الفَاء مع القافِ
1822- قولها: «افتقدتُ رسولَ الله صلعم ليلةً»؛ أي: لم أجدْه، كما قالت في الرِّواية الأخرى: «ففقدتُه من الفِراشِ».
1823- وقوله: «وطُرِحَ في فقيرٍ بئرٍ أو عينٍ» ليحيَى منوَّناً، ويروى: «في فقيرٍ أو عينٍ» [خ¦7192]، وهذا الذي في الأمَّهاتِ، ولابنِ وضَّاحٍ: وهما جميعاً صحيحانِ، الفقيرُ هو البئرُ، وبه فسَّره مالكٌ، والفقيرُ أيضاً فمُ القناةِ.
قوله: «على فَقِيرٍ من خشبٍ» فسَّره في الحديثِ بأنَّه: «جِذْعٌ يَرقَى عليه»؛ أي: / جعلَ فيه كالفَقارِ؛ وهي الدَّرج يُصعَد عليها، قلت: المعروفُ: «على نَقِيرٍ من خشبٍ»؛ أي: منقورٍ.
وقوله: «حتَّى يعودَ كلُّ فَقارٍ إلى مكانِه» [خ¦828] الفَقارُ خَرَزاتُ الصُّلب؛ وهي مفاصلُه، الواحدُ فَقارة، ويقال لها: فَقْرة وفَقَرة أيضاً بسكونِ القافِ وفتحِها، وجمعُها فِقَر، وجاء عندَ الأصيليِّ هنا: «فقار ظهرِه» [خ¦2718] بفتحِ الفاءِ وكَسرِها، ولا أعلمُ للكَسرِ معنًى.
وذكَر البخاريُّ في آخرِ البابِ: «وقال أبو صالح عن الليث: كلُّ قَفار» بتقديمِ القافِ، كذا للأصيليِّ هنا، وعندَ ابنِ السَّكنِ: «فِقار» بكَسرِ الفاءِ، ولغيرِهما: «فَقار» [خ¦828]، وهو الصَّوابُ.
وقوله: «على أنَّ له فَقارَ ظَهْرِه إلى المدينة» [خ¦2718]؛ أي: ركوبَه، فكَنَى به عن الظَّهْر.
وقوله: «أفقَرناكَ ظهرَه» [خ¦2718]، و«على أنَّ لي فَقارَ ظهرِه» كلُّ ذلك بمعنى أَعارَه الظَّهر للرُّكوب، وهو الإفقار، وسُمِّي الفقير فقيراً؛ لأنَّه شكَى فَقارَ ظهرِه لا من فقْدِ المالِ، وقيل: سُمِّي بذلك لأنَّه يفقدُ المالَ، كمنِ انقطعَ ظهرَه، وكُسِر فقارُه فبقيَ لا حِراكَ له.
1824- قوله: «سئل عن الفُقَّاعِ فقال: لا بأسَ به إذا لم يُسْكِرْ» [خ¦74/4-8312]، قال صاحبُ «العين»: هو شرابٌ يُتَّخذ من الشَّعيرِ.
1825- قوله: «فقِّهه في الدِّين» [خ¦143] الفِقه الفهمُ في كلِّ شيءٍ، يقال منه: فَقِه بالكسرِ يفقَه فَقَهاً بفتحِ القافِ، وقالوا أيضاً: فِقْهاً بسكونِها، وأُفقِهتُه فَهِمتُه، وأمَّا الفِقهُ في الشَّرعِ فقال صاحبُ «العينِ» والهرويُّ وغيرُهما فيه: فَقُه بالضَّمِّ، وقال ابنُ دريدٍ فيه بالكسرِ كالأوَّل، قال: وقالوا: فقُه بالضَّمِّ أيضاً.
وقوله في الكلابِ: «إذا كانت تفقَه»؛ أي: تفهمُ التَّعليمَ والأمرَ والزَّجرَ.